مشاركة الخبر
نقابة الفنانين الأردنيين تهنئ بفوز الفيلم الأردني 'جميلة؟' بجائزة مهرجان كان السينمائي العالمي
إعلام نقابة الفنانين الاردنيين
السبت 27/4/2024
هنأ نقيب الفنانيين الأردنيين المخرج محمد العبادي بفوز الفيلم الأردني 'جميلة؟' بمهرجان كان السينيمائي العالمي.
وأعرب العبادي عن سعادته الغامرة لفوز فيلم 'جميلة؟' للمخرج الحاكم مسعود، آملا أن يرى أفلام أردنية جديدة تفوز بهذه الجائزة.
وقال العبادي إن العمل الأردني ينافس منذ زمن في المحافل الدولية والعالمية، وإن النقابة لن تألو جهدا في دعم الفنان والفن الأردني للوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة بالمجال، للارتقاء بالمسيرة الفنية الأردنية، وإذكاء الوعي والارتقاء بالذائقة الفنية المجتمعية، من خلال تقديم أعمال على مستوى عال من الحرفية والمهنية.
من جهة وجه مخرج الفيلم الحاكم مسعود الشكر الموصول لكلية لومينوس الإعلامية، والهيئة الملكية للأفلام لاستخراج التصاريح اللازمة، وعائلة آل خطاب في منطقة الذهيبة الغربية، ولكل من الدكتورة أرين الشرعة وأسامة المنوفي والفنان مروان الصالحي وظاهر الكسواني ونهى عبد الوهاب ورزان الشاعر وضياء حجاب ورمزي بندورة وأسامة النابلسي، وجميع من ساهم في إنجاح الفيلم.
كما ثمن دور نقابة الفنانين الأردنيين التي ينتمي إليها كعضو فاعل في شعبة الإخراج، ممثلة بنقيبها والمجلس والعاملين.
وقد أعلنت إدارة مهرجان كان السينيمائي العالمي فوز فيلم “جميلة” وهو الفيلم الأردني الوحيد الذي استطاع اجتيازه جميع المراحل السابقة للترشح والمنافسة، بعد نيله استحسان وإعجاب لجان التحكيم من مختلف الجوانب.
ويحاكي الفيلم، وفقا لمسعود، الاغتراب في دواخلنا، بتجسيد من مجموعة من الشباب في مواجهة عدد من التحديات والتغيرات التي تعترضهم أثناء رحلتهم، ليكتشفوا في نهاية رحلة البحث عن الذات أن الضوء في نهاية النفق هو البحث بعينه.
وتتجلى القصة من خلال مجموعة متنوعة من الشخصيات التي تواجه العديد من التحديات والتغيرات أثناء رحلتها، والتي تكتشف عندما تصل إلى نهاية الرحلة أن البحث عن الذات قد يشكل تحديًا كبيرًا ويستغرق وقتًا طويلًا، لكنها تدرك أن المحاولة نفسها تمثل الأمل، وأن مواجهة المخاوف والتهديدات والتحديات بحد ذاتها خطوة نحو تجاوز الاغتراب الداخلي في أعماقنا، وأنّه رغم الصعوبات التي قد تواجه المجموعة، إلا أن المحاولة المستمرة والإصرار على الوصول إلى النهاية تعكس قوة الأمل والإيمان بأن هناك ضوءا في نهاية النفق.
وقال مسعود إن الفيلم جاء بدعم “لومينوس” لصناعة الأفلام، واشتركت فيه مجموعة من الممثلين الناشئين الشباب من خريجي الاختصاص من قسم صناعة الأفلام، كما اشتركت فيه مجموعة من المحترفين ضمن طاقم العمل الفني بوصف ذلك دعمًا للفيلم محدود الإنتاج.
وفيلم “جميلة” لمؤلفه ومخرجه الحاكم مسعود، شارك فيه كل من: منتج/ملحن الموسيقى: كريس موليندر، ومدير التصوير: حمزة سبيتان، ومصمم الإنتاج: مي خليلي والحاكم مسعود، والمحرر: مروان عبد الرحمن، ومساعد المخرج: رنيم فضه، والمنتج المساعد: قصي محمود، والمدير الفني: هند البشيتي، ومصمم الأزياء: فيصل زوايدة، وكاميرا: عون بريحي وأحمد العاشق، والإضاءة: عبد الله سليم، ومساعد الإضاءة: يزن الكسبة، وحمزة المراشدة، ويوسف القهوجي وفنان الشعر/المكياج: سيرين المشارفة، وفنان القصة المصورة: سائد عبد الحفيظ وتصميم البوستر الدعائي: مهنا مهنا.
وشارك في التمثيل كل من: علي الخطاب ومنى كيلاني وتالا شعراوي، وفيصل زوايدة، ويوسف شوابكة، وكينا ارشيدات، ورهف فضة، وهاجر عبدات، ومحمد الكيلاني، وعلاء الدحلة، وعبد الله قاسم، وزهدي الدلع، وهند البشيتي، ورسول الفيومي، ومالك الكيلاني، وجنى الرفاعي، وكريس موليندر.
يشار إلى أن مهرجان كان السينمائي العالمي حدث دولي مخصص للاحتفال وتشجيع صانعي الأفلام المستقلين من جميع أنحاء العالم، ويوفر منصة فريدة للفنانين المستقلين لعرض أعمالهم عبر فئات مختلفة، ما يمكنهم من اكتساب الشهرة والتقدير في صناعة السينما.